الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بعد تعذيبه من قبل الأمن الإيراني.. شاب
صورة لمحتجين في إيران. أرشيف

تداول ناشطون إيرانيون خلال اليومين الماضيين مأساة الشاب، عرشيا إمامقلي زاده، الذي انتحر بعد يومين فقط من إطلاق سراحه من قبل الأمن الإيراني.

وكان الشاب البالغ من العمر 16 عاماً قد اعتقل من قبل الأمن الإيراني لمدة 10 أيام في جُلفا بأذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، بتهمة إسقاط عمامة أحد رجال الدين.

ووفقاً لما ما أفاد أمس الاثنين المجلس التنسيقي للمعلمين الإيرانيين، فإن الشاب وبعد يومين فقط من إطلاق سراحه، انتحر.

فيما أفاد مصدر مقرب من أسرة المراهق لشبكة إيران إنترناشيونال، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن اقتحمت منزل العائلة بعد فترة وجيزة من الحادثة وهددوهم بالقول: "إذا علت أصواتكم فسينالكم سوء".

بدورهم اتهم نشاطون على مواقع التواصل قوات الأمن بتعذيب الصغير بشتى أنواع التعذيب خلال اعتقاله، ما دفعه لاحقاً إلى الانتحار.

اقرأ أيضاً: ابنة شقيقة الخامنئي تدعو الغرب لقطع علاقته مع النظام الإيراني (فيديو)

فيما أقرت السلطات في أول إعلان رسمي بأن عدد الذين سقطوا خلال الاحتجاجات التي تفجرت في منتصف سبتمبر الماضي ولا تزال مستمرة، إثر مقتل الشابة مهسا أميني بلغ 300.

وقال أمير علي حجي زاده، قائد قسم الطيران والفضاء في الحرس الثوري الإيراني، أمس بأن أكثر من 300 شخص قتلوا خلال الاحتجاجات، زاعماً أن العديد من القتلى كانوا مواطنين إيرانيين عاديين غير ضالعين في الاحتجاج، فضلا عن رجال أمن.

من جانبها أكدت منظمة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، بأن 451 محتجاً قتلوا بينهم 63 طفلاً، كما اعتقل أكثر من 18 ألف شخص، منذ انطلاق التظاهرات.

الجدير بالذكر.. أنه منذ مقتل أميني في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، لم تهدأ التظاهرات في البلاد.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!